الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

الشك في خروج مادة من الذكر


السؤال

س: يوجد مسجد يبعد عن مكاني نحو مسافة ثلث ساعة

مشيًا على الأقدام، وأنا أؤذِّن وأصلي بالجماعة، حيث لا يوجد

من الجماعة من يحسن القراءة، ولكن في بعض المرات أشعر بخروج

شيء من ذكرى، وبعد الصلاة لا أجد شيئًا إلا مرة واحدة وجدت أثر

نقطتي دم، كما أن المسجد لا يوجد فيه ماء، فأضطر أن أتوضأ من مكاني،

فهل أصلي بالناس والحالة هكذا، وهل يجوز أن أصلي العشاء بوضوء

المغرب إذا تأكدت أنه لم يخرج شيء؟

الإجابة

عليك إذا قضيت حاجتك أن تستنجي وتنظف المخرج بعدما ينقطع البول

تمامًا ثم تتوضأ، وإذا توضأت ثم شككت بعد ذلك هل خرج منك شيء

أو لا - فالأصل بقاء الطهارة، ولا أثر للشك؛

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا )

وهذه قاعدة: أن اليقين لا يزول بالشك. ويجوز أن تصلي العشاء

بوضوء المغرب، وإن جددت الوضوء فهو أحسن.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق