الجمعة، 15 ديسمبر 2017

ترجو النجاةَ وأنتَ تركبُ الخطر؟

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

• ترجو النجاةَ وأنتَ تركبُ الخطر؟
إنه أمرٌ غيرُ معتبر!
لا تحملِ النارَ حتى لا تحترق،
لن تنجوَ من هلاكٍ وأنتَ لا تكترث.

• إذا أردتَ أن تعرفَ طعمَ الموتِ فانظرْ إلى ميتٍ أمامك،
وإذا أردتَ أن تستشعرَ الآخرةَ فتجوَّلْ في مقبرة،
فإن القبرَ أولُ خطواتِكَ إليها.

• ما فائدةُ أن يتذكَّرَ الإنسانُ ويتأسَّفَ عندما يرَى جهنَّمَ مقرَّبةً إليه؟
﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ، يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾
[سورة الفجر: 23].
أي: في ذلكَ اليومِ يتَّعظُ الإنسانُ ويتذكَّرُ ما عملَ من خيرٍ وشرٍّ في الحياةِ الدُّنيا،
وكيف يَنفَعهُ اتِّعاظهُ وقد فاتَ زمانُه؟

﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾:
يقولُ نادمًا على ما سلفَ منه من المعاصي،
متحسِّرًا على ما فرَّط في جنبِ الله:
يا ليتني قدَّمتُ أعمالاً صالحةً لأنتفِعَ بها في حياتيَ الآخرة.
الواضح في التفسير 3 /1695.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق