الجمعة، 15 ديسمبر 2017

شراء الكتب من أهل الأهواء


السؤال


هل يمكن لي أن أتعامل مع الذين هم من الإباضيين،

أي أنني أشتري وأبيع معهم كالتجارة مثلاً ،

ومع هذا أشتري من عندهم الكتب والأشرطة التي لا بأس بها،

فهذا الأمر أنا فيه. فهل أتوقف من هذا الأمر أم أستمر؟

الإجابة

: لا بأس بشراء الكتب النافعة من أي أحد وجد عنده، لما في ذلك

من الفائدة، أما كتب البدع والضلال فلا يجوز بيعها ولا شراؤها.


و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق