الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

كوكب خارج المجموعه الشمسية


يقول علماء فضاء أمريكيون إن كويكبا صغيرا أو مذنبا تم رصده عبر

النظام الشمسى ربما جاء من مكان آخر فى المجرة، وربما كان أول

زائر بين النجوم يتم ملاحظته من الأرض.

وتم اكتشاف هذا الجسم الغامض والذى يعرف حتى الآن فقط

باسم إيه/2017 يو1 فى وقت سابق من هذا الشهر من قبل باحث باستخدام

نظام تلسكوب متطور فى جامعة هاواى الذى يمسح الكون باستمرار

من أجل مثل هذه الظاهرة.



وقال بول تشوداس مدير مركز دراسات الأهداف القريبة من الأرض

التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) فى مختبر الدفع النفاث فى

باسادينا بولاية كاليفورنيا لقد انتظرنا هذا اليوم لعقود .

وقال تشوداس

من المعتقد منذ فترة طويلة أن مثل هذه الأجسام موجودة - كويكبات

أو مذنبات تتحرك بين النجوم وتمر أحيانا عبر نظامنا الشمسى –

ولكن هذا هو أول كشف من هذا القبيل

.

وسرعان ما برز هذا الجسم البالغ قطره 400 متر أمام العلماء بسبب

مداره حيث جاء من اتجاه مجموعة كواكب ليرا التى تقع مباشرة

فوق المجرة البيضاوية حيث تدور الكواكب وغيرها من الكويكبات حول الشمس.

وعبر هذا الجسم تحت تلك المجرة خارج مدار عطارد مباشرة فى الثانى

من سبتمبر قبل أن يتدلى بسبب الجاذبية الضخمة للشمس إلى منعطف

حاد تحت النظام الشمسي.

وكان أقرب جسم يأتى إلى الأرض على بعد نحو 15 مليون ميل

فى 14 أكتوبر .

وقال ديفيد فارنوشيا من ناسا

انه يسير بسرعة كبيرة وعلى مسار يمكننا القول بثقة إن هذا الجسم

فى طريقه للخروج من النظام الشمسى وعدم العودة

.

وتتبع علماء الفلك على وجه السرعة إيه/2017 يو 1 بالتلسكوبات

خلال رحلته من خلال النظام الشمسى، على أمل استخدام تلك

البيانات لتأكيد أصول كائنات بين النجوم ومعرفة ما يتعلق بتكوينه.



وقال علماء ناسا إنه إذا تم تحديد هذا الجسم رسميا باعتباره الأول

من نوعه الذى تم رصده من الأرض فإن قواعد تسميته يجب أن

يحددها الاتحاد الفلكى الدولى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق