السبت، 3 فبراير 2018

العلـم

حثني الإسلام على طلب العلم لأكون من طبقة العلماء، ولأعرف ديني،

وما يجري حولي، فأفهم وأوازن، وأكون عضواً نافعاً وإيجابياً في

المجتمع، وأدعو إلى دين الله .

وكلما زاد علم المرء ارتفعت درجته في الجنة، على أن يكون علماً

نافعاً، خالصاً لله. يقول سبحانه وتعالى :

{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }

[المجادلة: 11] .

وبالعلم ينتشر نور الإسلام، وكلما أخذ كلامك الطيب مكاناً في الواقع

كتب لك أجره وأجر من عمل به حتى يوم القيامة !

فما أعظم هذا الثواب ! وما أعظم هذا الدين ! وما أجل ما يدعو إليه،

وما أكثر قيمة أهل العلم في الإسلام .

وورد في حديث صحيح رواه الأربعة وغيرهم قوله صلى الله عليه وسلم :

( فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء

ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا

العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )


وصدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وأزكى التسليم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق