الاثنين، 14 مايو 2018

كيف تحمي صيدليتك من السرقة؟


كثيرة هي القصص التي أسمع بها عن صيدليات تتعرض للسرقة
و يتراوح الأمر من سرقة أدوية ألي متعلقات شخصية خاصة بالصيادلة
أو العاملين معهم و رأيت أن أناقش هذا الموضوع و أحاول كشف
الطرق التي سمعت عنها و التي يتبعها السارقون لكي تتيح لك إمكانية ملاحظتها
و تجنب تعرضك لنفس المواقف في صيدليتك.

العوامل التي تزيد من أحتمال تعرض الصيدليات للسرقة:

وجود صيدلي أو صيدلانية بمفرده في الصيدلية و البعض يراقب
ليعرف هذه المواعيد ليستغلها
وضع أشياء ثمينة مثل الموبايل أو الساعة علي المكتب أو في
مكان في متناول أيدي زائر الصيدلية
يستغل البعض الأوقات الهادئة من اليوم و الذي تكون الحركة فيه
منعدمة مثل النهار المبكر أو الظهيرة

كيف تحمي صيدليتك من السرقة- خطوات عملية:

الحرص الشديد عندما يكون مظهر الشخص الداخل إلي الصيدلية
مريب أو تصرفاته غير طبيعية
عدم أظهار مقتنياتك أو درج النقدية للمارة أو المترددين علي
الصيدلية و وضعه في مكان لا يستطيع الواقف من الخارج
الوصول إليه
وجود عدد كافي من العاملين بالصيدلية في كل الأوقات
وضع نظام مراقبة بالكاميرات و هذا يجعلك تشاهد ما يحدث كما أنه
يكون عامل تهديد يمنع من يفكر في السرقة من دخول الصيدلية من الأساس.
و توجد شركات كثيرة تقدم هذه الخدمة و لكن المهم هو المقارنة الجيدة
قبل قرار الشراء لأن البعض يغالي في أسعار هذه الأشياء مستغلاً
حاجة الصيدلي أليها
التأكد من سلامة العملات الورقية الكبيرة حيث يقوم البعض بشراء
أدوية بعملات مزورة مستغلاً أنشغال الصيدلي و عدم تدقيقه في هذا
الأمر
احترس من هذا السيناريو:

هذا المشهد يتكرر كثيراً حيث دخل شخص إلي الصيدلية و معه ورقة
مكتوب عليها قائمة طويلة بالأصناف منها أدوية وحقن وسرنجات و
أجهزة محاليل و غيرها من الأشياء التي يعرف أنها لن تكون موجودة
في مكان واحد و التي سيضطر الصيدليي إلي التحرك كثيرا لتجهيزها
و تكون غالية الثمن لتجعل الصيدلي حريص علي بيعها جميعاً
و يستغل بعض اللحظات في أثناء أهنمام الصيدلي بأعداد الأصناف و يسرق
أي شئ ثمين يجده أمامه ثم يتحجج بأي عذر للمغادرة لشراء شئ
آخر أو أحضار شئي من السيارة و لا يعود!

أتمني أن تكون هذه الأفكار مفيدة للزملاء الصيادلة و يسعدني مشاركتكم
بكل الأفكار و المقترحات التي تزيدها و تجعل الأستفادة أكبر
لمواجهة هذه المخاطر التي نتعرض لها جميعاً.

د/ ممدوح عز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق