الأربعاء، 27 يونيو 2018

باب الاستقامة


قَالَ اللهُ تَعَالَى:
{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ } .

أي: استقم على دين ربك
، والعمل به ،
والدعاء إليه.

والاستقامة:
هي لزوم المنهج المستقيم .

قال عمر رضي الله عنه:
الاستقامة : أنْ تقوم على الأمر والنهي ، ولا تروغ عنه روغان الثعلب .

وَقالَ تَعَالَى:
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ
الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ *
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }


يخبر تعالى أنَّ من وحَّده واستقام على طاعته
أنه آمن عند الموت ويوم القيامة ، وأنَّ جزاءه الجنة.

وقوله: { نزلاً } أي : رزقًا مهيَّأً.

وَقالَ تَعَالَى:
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ *
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .

أي: استقاموا على التوحيد ، واتباع الكتاب والسنة.
.................
المصدر كتاب
تطريز رياض الصالحين
للشيخ فيصل المبارك رحمه الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق