الجمعة، 3 أغسطس 2018

الإنسان معرض للفتنة


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

والإنسان ما دامت روحه في جسده فهو معرض للفتنة
ولهذا أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائماً الثبات على الإيمان ،
وأن تخافوا ؛

لأن تحت أرجلكم مزالق
فإذا لم يثبتكم الله - عز وجل - وقعتم في الهلاك .

واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم
أثبت الخلق ، وأقوااهم إيماناً :

{وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا}
[الإسراء:74]

فإذا كان هذا للرسول صلى الله عليه وسلم فما بالنا نحن؛
ضعفاء الإيمان واليقين ، وتعترينا الشبهات ، والشهوات .

فنحن على خطر عظيم ، فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق ،
وألا يزيغ قلوبنا ، وهذا هو دعاء أولي الألباب :

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب}
[آل عمران:8]

انتهى باختصار من :
[الشرح الممتع (5\388)]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق