السبت، 8 ديسمبر 2018

قطوف من مواعظ الصحابة رضي الله عنهم( 1)

قطوف من مواعظ الصحابة رضي الله عنهم( 1)


قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :

أطوع الناس لله أشدُّهم بغضًا لمعصيته

(جمهرة خطب العرب) .


قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :

( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛

فإنَّ أهونعليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم، وتزيَّنوا للعرض

الأكبر، يوم تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ! )

(الزهد لأحمد بن حنبل) .


قال عثمان بن عفان رضى الله عنه فى خطبة له :

( إنَّ الله إنَّما أعطاكم الدُّنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إنَّ الدُّنيا تفنى، وإنَّ الآخرة تبقى،
لا تبطرنَّكم الفانية، ولا تشغلنَّكم عن الباقية، وآثروا ما يبقى على ما يفنى؛فإنَّ الدُّنيا منقطعة،
وإنَّ المصير إلى الله، اتَّقوا الله فإنَّ تقواه جنَّةٌ من بأسه، ووسيلةٌ عنده، واحذروا من الله الغير، والزموا جماعتكم لا تصيروا أحزابًا

{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ

بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}

[آل عمران: 103] )

(البداية والنهاية) .

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

( الناس نيامٌ، فإذا ماتوا انتبهوا )

(ينظر: المغني عن حمل الأسفار) .

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خطبة له :

( اعلموا أنَّ أكيس الكيس التَّقوى، وأنَّ أحمق الحمق الفجور، وأنَّ

أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقِّه، وأنَّ أضعفكم عندي القويُّ

حتى آخذ منه الحقَّ، أيُّها الناس، إنَّما أنا متَّبعٌ ولست بمبتدعٍ، فإن

أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوِّموني )

( الطبقات الكبرى ) .

قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :

( ما أبالي على أيِّ حالٍ أصبحت! على ما أحبُّ، أم على ما أكره؛

ذلك بأنِّي لا أدريالخيرة فيما أحبُّ أم فيما أكره )

(الزهد لأبي داود) .

قال عثمان بن عفان رضى الله عنه :

( ما من عاملٍ يعمل عملًا إلاَّ كساه الله عز وجل رداء عمله )

(فضائل عثمان بن عفان؛ لعبد الله بن أحمد) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق