الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

ما الحل لانعدام روح الفريق


ما الحل لانعدام روح الفريق
د. ياسر بكار
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تكمن المشكلة التي تواجهنا في انعدام روح الفريق؛ فعندما نلعب
الكرة الطائرة في نهاية الأسبوع، تتعالى أصوات النكير من أعضاء الفريق
الواحد على زميلهم الذي لم يحسن التعامل مع الكرة، ويصل الأمر إلى
السخرية والاستهزاء، وربما ترك آخرُ الفريقَ احتجاجاً - ظاناً نفسه
ذا مواهب لا يليق بمثله أن يضيعها مع أفراد فريق كهؤلاء - ومع أن الجميع هواة،
وإنما نلعب لنستمتع ونكتسب اللياقة ونلتقي بالأصحاب - فإن هذه المباريات
أصبحت وسيلة لينال كل شخص من الآخر، وربما أورثت في النفوس شيئاً.

نريد توجيهكم للتعامل مع هذه المسألة، مع العلم أن معظم
أفراد المجموعة من حملة الشهادات الجامعية!

سدد الله خطاكم.
الجواب

أعتقد أنك تُحمِّل الأمر أكثر مما يحتمل؛ فمن الطبيعي أن يكون كل فريق
حريص على الفوز، ومن الطبيعي شعورهم بالاستياء ممن يضيع الفرص،
خاصة في الألعاب الجماعية، كلعبة كرة الطائرة، ومن الطبيعي
أن تُثار (الأعصاب)، ويطغى على المباراة روح المنافسة والجدية،
برغم أنها لعبة، لكنها لن تكون ممتعة إذا أصبح التساهل وعدم الاهتمام هو سمتها.

المحدد هنا أخي، لأي سلوك في هذه اللعبة هو شعور المجموعة تجاهه،
فخروج البعض دون سبب واضح أو لتكبرهم أو لغير ذلك،
سيولد لدى الجميع شعوراً سلبياً وبسهولة يمكنك الحكم على هذا السلوك.

ويبقى العفو والتسامح هو (المعقم) الذي نطهِّر به قلوبنا من كل غيظ
أو ضغينة، ويبقى إعذار المسلم لأخيه سمة ضرورية في كل حين.
منقول للفائدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق