الجمعة، 31 يناير 2020

حماتي.. هل واجب عليّ تحمّل كلامها؟


حماتي.. هل واجب عليّ تحمّل كلامها؟

سؤالي ممكن تستغربيه ولكن اسمعيني للآخر: هل واجب علي أتحمل كلام

أم زوجي لأنها ست كبيرة حتى لو كان كلامها بقصد الإزعاج؟ وهل انا امرأة

سيئة لأني لا أريد الاختلاط بها؟ مع العلم لا أتدخل بعلاقة زوجي معها ولكني

طلبت منه ان لا تزورني في بيتي وهو غير موجود.

ج / كواجب؛ لست مضطرة إلى تحمل إساءتها.

تفاديها في لباقة كلما استطعت فكثرة الاحتكاك تولد الشرارة.

عامليها بالحسنى دون أن تبادليها الإساءة بأخرى.

طلبك ألا تزورك وهو غير موجود قد يجعله في إحراج وورطة معها.

أرى أنها إن قدمت عندك في غيابه أن تكرميها وأن تحاولي

ألا ترعي سمعك لما تقوله.

جاريها في ملاحظاتها مثلا وحاولي أن تكسبيها إن استطعت

بأخذها على قدر عقلها.

بمعنى: إن أبدت ملاحظة ما فقولي سآخذ بها إن شاء الله وأظهري لها أن

كلامها صحيح وأنك تستفيدين من خبرتها ثم افعلي ما يبدو لك صحيحا

ومناسبا لحياتك واختياراتك إن كانت ملاحظاتها لا تلائمك.

في العلاقة بين الكنة وحماتها لابد من تعلم الذكاء الاجتماعي، خاصة وأن

هناك طرفا يجد نفسه متجاذبا بين قطبين قويين فيتعب وقد لا يحسن أن يعدل

خاصة إن كان مدركا لحق والدته عليه ولم يعلم كيف يوازن بين حقها

وحق زوجته.

لذلك تفادي جعله بين السندان والمطرقة واضطراره على الدوام إلى

الاختيار بين الطرفين؛ أفضل لأجل علاقة متزنة هادئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق