الأحد، 2 فبراير 2020

وتدبروا (036)

وتدبروا (036)

{ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا }
[نوح:25]

هذه الآية ومثيلاتها دالة دلالة صريحة على أن ما يصيبنا من كوارث إنما هو بسبب خطايانا.
ومحاولة بعض الناس الهرب عن معاني مثل هذه الآيات والتشكيك فيها إنما هو مصادمة لصريح القرآن،
وغفلة عن تدبر معانيه والانتفاع بها، وتطمين للمذنبين، وادعاء للكمال في النفس والمجتمع،
وهو علامة على قسوة القلب

{ فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ }
[الأنعام:43]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق