السبت، 7 مارس 2020

وتدبروا(071)

وتدبروا(071)

} :قال تعالي وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }
[النازعات:40-41]
يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى،
ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه إذا لم يتسبب فيها
بل على اتباعه والعمل به، فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها،
كان نهيه عبادة لله وعملا صالحا، و ( مَقَامَ رَبِّهِ ) أي قيامه بين يديه تعالى للجزاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق