الأربعاء، 11 مارس 2020

حتى تشتاق النفوس لخالقها

حتى تشتاق النفوس لخالقها

عندما سخر *نسوة* مصر ، من إمرأة العزيز
دعتهن وأعطت كل واحدة منهن *سكينا*
وعندما خرج عليهن يوسف عليه السلام
*أصابهن الذهول لدرجة أنهن قطعن أيديهن دون شعور بالألم !*

ألهذا الحد كان يوسف جميلاً !!
*لحظة* من فضلك استشعرها جيداً
*عيون شاخصة ، يد تجرح ، دم ينزف ،
ولا ألم !! لشدة الجمال الذي يرونه أمامهن..*

*إنه أمر مدهش حقا.!!.*
تفسير ماحصل أن أعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال يوسف
تعطل الإحساس عندهن بكل شيء مؤلم ..
ولا غرابة فيوسف أعطاه الله نصف جمال الكون..

* بقي السؤال الأهم وهو الشاهد !*
كيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال ومن خلق الجمال كله ؟!

{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }

إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم
وبالمقابل .. أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته
*أقرأ

{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ }

*ليس في هذه الدنيا كلها مايستحق أن نخسر أعظم لذة.. رؤية الله*
إن الكلمات لتعتذر عن الوصف . عندما ترى إلهك وخالقك والذي أوجدك
من العدم.. إلهك الذي كنت تعبده لسنوات .. تناجيه في جوف الليل.. تخشاه
في خلوتك.. تسجد له وتدعوه.. أخيرا ستراه ما أجمل تلك الساعه

أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يتنعمون برؤية وجهه الكريم بكرة وعشيا
في الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولاعقاب.
اللهم لاتحرمنا بذنوبنا لذة النظر إليك يا الله
*انشرها لتشتاق النفوس إلى خالقها.*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق