الاثنين، 7 سبتمبر 2020

قوة الإسلام في علاج التدخين


قوة الإسلام في علاج التدخين


انظروا إلى العالم الغربي وقوانينه وكيف يتخبط كل يوم ولا يصل إلى علاج
لهذه الظاهرة، بينما نجد الإسلام عالج هذه الظاهرة منذ بداية نشوئها. فقد
حرم الإسلام الضرر حسب القاعدة الرائعة

(لا ضرر ولا ضِرار)

. والتدخين هو ضرر للمدخن وللمجتمع وللبيئة.


كذلك فإن التدخين هو نوع من أنواع المخدر التي تفقد الإنسان السيطرة
التامة على نفسه، وقد حرم الإسلام كل شيء يؤدي إلى اضطراب نفسي.
والتدخين هو انتحار بطيء وقد حرم الإسلام الانتحار وقتل النفس،
يقول تعالى:

{ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }
[النساء: 29]. والتدخين هو نوع من أنواع التهلكة التي حرمها الإسلام،
يقول تعالى:

{ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[البقرة: 195].

ولذلك فإن تعاليم القرآن والسنة كافية بالنسبة للمؤمن ليمتثل أمر الله ويمتنع
عن التدخين، بينما نجد علماء الغرب يطلقون التحذيرات وينفقون المليارات،
ولكن دون جدوى، إذاً الإسلام هو الدين الذي يدعو لخير البشرية وسعادتها.

التدخين يسبب 50 مرضاً مؤكداً: في مقالة نشرتها الديلي ميل أكد الباحثون
أن التدخين قد يسبب أكثر من خمسين مرضاً خطيراً، منها سرطان الرئة
وسرطان الجلد وسرطان الفم، واضطرابات عمل القلب وارتقاع ضغط الدم
والجلطة الدماغية. وقد كشفت الدراسة الجديدة وجود علاقة بين التدخين
وسقوط الشعر أو الصلع المبكر! وتؤكد الدراسات أن هناك دليلاً علمياً قاطعاً
على أن التدخين السلبي يسبب أمراض القلب وسرطان الرئة وقائمة
بأمراض أخرى. وطالب التقرير بتخصيص مبان وأماكن عامة خالية تماما
من التدخين، مشيرا إلى أن تخصيص أماكن للمدخنين لا يؤمن الحماية
الكاملة لغير المدخنين.

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق