الخميس، 10 سبتمبر 2020

الاستقامة والتقوى

الاستقامة والتقوى


التزام الاستقامة والتقوى. أما الاستقامة فلأنها أقوى سبب للرقي الإيماني،

وما انتشرت في قوم إلا صلح حالهم وزاد إقبالهم على الخير، والمستقيمون

هم الذين وعدهم اللّه عز وجل بإذهاب الحزن وإبعاد الخوف عنهم في الدنيا

والآخرة؛ قال تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}

[الأحقاف:13].

أما التقوى فهي من مفاتيح السعادة لأنها تجعل المؤمن في معية اللّه تعالى

وتجلب رحمته ورزقه، كما أنها مفتاح للخروج من الأزمات ومجلبة للرزق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق