الأحد، 4 أكتوبر 2020

ما أسباب عنف الطفل؟

 نصائح وإرشادات مهمة


نصيحة مهمة

كثيراً ما نرى من حولنا أطفال يتميزوا بالسلوك العدواني والعنيف، سواء كان ذلك السلوك تجاه
إخوتهم أو أصدقائهم، أو في بعض الأحيان يكون هذا العنف تجاه الأم والأب أيضاً، بل وأي شخص
في محيط الطفل من الكبار والصغار، سواء كان الطفل يعرفه أو لا، وفي بعض الأحيان يكون الأمر مزعجاً إلى حد
الضرب بالأيدي والأقدام، فما هي كيفية التعامل مع الطفل الذي يضرب ؟ هذا ما سنتحدث عنه اليوم،
فتابعوا معنا أعزائي القراء هذا المقال.


ما أسباب عنف الطفل؟

إنه بالطبع لأمر مزعج إذا كان الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يضرب، أو يلدغ،
أو يستخدم الركلات أو الصفعات، ولكن من المحتمل أن يتحسن سلوكه في الوقت المناسب، قد يكون عنف الطفل لأحد الأسباب الآتية:

الشعور بالجوع أو العطش الشديد، مما يسبب إثارة غضبه لأقل الأسباب دون وعي منه، ويعتبر العنف رد فعل سريع لذلك.

التعب والإرهاق، فقد تلاحظ أن الطفل يمكن أن يصير عدوانياً بعد انتهاء رحلة تسوق طويلة على سبيل المثال.

انشغال الأم عن الطفل بالأعمال المنزلية وغيرها مما قد يثير غضبه ويصبح عدوانياً.

قد تتسبب ألعاب الفيديو والمحمول لفترات طويلة في التأثير على سلوكيات الطفل، فيصبح عنيفاً ولا يستطيع البقاء هادئاً.

في فترة الذهاب إلى الحضانة، يمكن أن يصاب الطفل بالتشتت نتيجة لوضع غير مألوف بالنسبة له، مما يسبب ميله إلى السلوك العدواني.

في بعض الحالات، يمكن أن تكون العدوانية وسيلة لجذب الانتباه، خاصة إذا كان طفلك يحصل على رد فعل كبير منك عندما يتصرف بجرأة.

قد يكون الطفل مصاباً بأحد الاضطرابات العصببية مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق