الأحد، 17 أكتوبر 2021

أطفالنا واليوتيوب

 

أطفالنا واليوتيوب


‏(يوتيوب) يعتبر أكثر المواقع الاجتماعية خطراً على الأطفال، يتلوه
(إنستقرام) ثم (تيليقرام)، وذلك لإمكانية الوصول إلى المحتوى المسيء.

‏اليوتيوب لا يمكن أن يحمي أطفالك من المحتوى المسيء، فاليوتيوب
موقع يُوصف بأنه موقع (غير إباحي) لكنه لا يمكن وصفه بأنه
(موقع غير جنسي).

‏امنع أطفالك من الدخول على اليوتيوب تماماً، يستطيع الطفل - بنقرتين
أو ثلاث فقط - الوصول إلى المحتوى الغير لائق على اليوتيوب، وذلك
خلال 30 ثانية.

‏يوتيوب يمكن أن يشاهد طفلك شتى أشكال الانحراف
بما فيه الشذوذ بأنواعه، لأن اليوتيوب لا يمنع نشر المقاطع
الغير لائقة الشاذة غير الإباحية.

‏أب اكتشف من خلال سجل المشاهدة على حسابه في يوتيوب أن طفله
البالغ من العمر ٦ سنوات شاهد ٦ مقاطع غير لائقة أثناء مشاهدته لفيلم
كرتون على يوتيوب.

‏أثناء مشاهدة طفلك لمقطع في اليوتيوب، تظهر اقتراحات على الجانب
من الفيديو لفيديوهات شبيهة بالمقطع المشاهد، وبعضها مخل بالأدب
ويخدش الحياء.

‏‏ليس بالضرورة أن يقوم طفلك بالبحث عن المحتوى المسيء
على يوتيوب، بل يمكن أن يجده مصادفة أثناء التصفح، وهذا يحدث دائماً
ولا يمكن تفاديه إطلاقاً.

‏عند فتح طفلك للصفحة الرئيسية لليوتيوب، تظهر أكثر المقاطع شيوعاً
في البلد، والعديد منها ذا محتوى سيء، وقد يظهر محتوى مخل
بالأدب أحياناً.

‏يتيح لك اليوتيوب وضع تقييد للمحتوى الذي يعرض لك، كما يتيح لك
اختيار بلدك من أجل وضع قيود ضد المحتوى المسيء، لكن هذا لا يمنع
ظهور مقاطع سيئة.

الغرب أنفسهم يشتكون من أن يوتيوب لم تقدم الوقاية اللازمة لحماية
الأطفال من المحتوى المسيء، رغم أن معايير المحتوى المسيء
عندهم ضعيفة جداً.

‏الإلحاد، العري، القبلات، المحتوي السيء الإباحي، القذف والسب
الفاحش، كلها لا تعتبر مخالفات على اليوتيوب، ولك أن تتخيل !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق