الخميس، 18 نوفمبر 2021

وتدبروا (631)

 

وتدبروا (631)


قال تعالى:
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)

ولم يقل: (علينا) لأن أمر المؤمن كله له خير؛ فإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا. قال ابن رجب في "ذيل طبقات الحنابلة"
نقلاً عن ابن الجوزي في "المقتبس في الفوائد العونية" -نسبة إلى الوزير عون الدين ابن هبيرة-:
(وسمعته -أي ابن هبيرة- يقول في قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا،
قَالَ: إنما لم يقل: ما كتب علينا لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له،
إن كان خيرًا فهو له في العاجل، وإن كان شرًا فهو ثواب له في الآجل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق