الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

نصائح للتعامل مع السلفة الحقودة والغيورة

 

نصائح للتعامل مع السلفة الحقودة والغيورة


قد تكونين مضطرة للتعامل مع سلفتك غالباً حتى إن كنت لا ترغبين بذلك، وهذا التعامل يتضمن احتواء
غيرتها أحياناً والتصرف بحذر حيالها ومع محيطكما المشترك وهو العائلة: [1]

الحفاظ على علاقة جيدة مع أهل زوجك: تمسكي بحقك في بناء علاقة جيدة مع أهل زوجك بمعزل عن
علاقتك مع سلفتك الغيورة ولا تربطي تعاملك معهم بها.
المسامحة ليست دائماً حلاً للمشاكل: في الحياة بشكل عام مع الأشخاص الذين يسيئون معاملتك وعلى
هذا النحو عليك ألا تسمحي لسلفتك بالضغط عليك أو ابتزازك ولا تهدري طاقتك في مهاترات لا طائل منها.
حافظي على علاقة زوجك بأخيه: حاولي أن تكوني دائماً بمنزلة الزوجة الحريصة على علاقة زوجها بأخيه
مهما اشتدت الخلافات والغيرة بينك وبين سلفتك، فهذا سينم عن وعيك لواجباتك وحقوقك، وحقوق زوجك أيضاً.
كوني على طبيعتك: فلا شيء يمنعك من ذلك، ولا تتغيري حتى تعجبي أياً كان بمن في ذلك سلفتك التي تنتقدك،
واعلمي أنه إن كان الانتقاد دون أساس صحيح فهو نابع من غيرة تستطيعين تجنب آثارها بقليل من التجاهل.
تفهمي طبيعة غيرة السلايف: إن استطعت فهم فكرة الغيرة وسببها فأنت بمرحلة تتجاوز أي إزعاج صادر عن سلفتك،
ضعي بحسبانك أنها قد تغار منك لمجرد محبة العائلة والمحيط لك، وقد تكون هي محبوبة أيضاً لكن ليس
بوسعها الانتباه لذلك كونها لا تركز على نفسها.. الأحرى بك في هذه الحالة أن تعذريها لجهلها، وإن كان
بإمكانك الوصول معها على تفاهم فلا ضير في ذلك.
عبري عن مشاعرك: عندما تغضبين من سلفتك الغيورة أو بسببها فعبّري عن هذا الغضب بصراحة ووضوح
ولا تكتمي شعورك السلبي الذي تسببت به، إذا يمكن أن يكون الغضب رادعاً أحياناً للطرف الآخر من
معاودة تصرفه السلبي، ولا تعتقدي أن لطفك معها رغم إساءتها سيجعلك أفضل في نظر زوجك أو أهله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق