الأحد، 16 يناير 2022

الحكمة من الابتلاءات

 

الحكمة من الابتلاءات

أن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط،
وإذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة،
لهذا جاء في الأخبار عن المصطفى المختار صلى الله وسلم عليه وعلى آله.
الابتلاءات في هذه الدنيا مكفرات للذنوب، حاطة للخطايا، تقتضي معرفتها الإنابة إلى الله، والإعراض عن خلقه،
وهي هدىً ورحمة وصلوات من المولى الكريم:

{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
[البقرة:157] .

فاتقوا الله ربكم، وأحسنوا الظن به، وأملوا فيما عنده، واعملوا صالحاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق