الاثنين، 7 فبراير 2022

وتدبروا (712)

 

وتدبروا (712)

ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه:


كما قال تعالى :

{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}؟



يجيب ابن جرير: "لأن العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع؛

فتقول: "ما ناصية فلان إلا بيد فلان"، أي: هو له مطيع يصرفه كيف شاء،

وكانوا إذا أسروا الأسير فأرادوا إطلاقه والمن عليه،

جزوا ناصيته؛ ليعتدوا بذلك عليه فخرا عند المفاخرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق