الاثنين، 9 مايو 2022

أليس هذا سببا كافيا

أليس هذا سببا كافيا


من أقوال د. خالد أبو شادي
أشد الأحزان وأعظم الأفراح ننساها فور رحيلها، مهما طال بقاء هذا الحزن
أو ذاك الفرح. أليس هذا سببا كافيا للزهد في الدنيا والمسارعة للجنة؟!

ما أحوجنا إلى افتقار الشافعي عند الاحتضار حين هتف قائلا:
فلولاك لم ينجُ من إبليس عابدٌ.. وكيف وقد أغوى صفِيّك آدما؟!

ليس السعيد الذي دنياه تُسعِده .. إن السعيد الذي ينجو من النار.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق