الأحد، 1 أكتوبر 2023

خواطرمنتقاه ( 358)


خواطرمنتقاه ( 358)


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين


إن السلف الصالح كانوا يخافون من بسط النعم والتلذذ بها

أن تكون حسناتهم عجلت لهم، فقالوا من أذهب طيباته في حياته الدنيا،

واستمتع بها نقصت درجاته في الآخرة، ويخشون من الإسراف في مباحات الدنيا

من ملبس ومركب، ومسكن، ويقتصدون في كل شيء أما نحن،

فبلغ الإسراف في نعم الله والتبذير بها حتى في الحلال والحرام،

وإني أخشى والله أن يعاقبنا الله بما فعل السفهاء منّا،

الذين ما قدروا الله حق قدره واحترموا نعمه، فتزول هذه النعمة،

فنصبح من أجل توفير لقمة العيش أن نذهب إلى من كانوا يأتوننا،

وقد لا نجد من الاحترام والتقدير ما كنا نعامل به من يعمل عندنا،

فعندها لا ينفع الندم، فاتقوا الله عباد الله .
 

G
M
T
Y
Text-to-speech function is limited to 200 characters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق