بسم الله الرحمن الرحيم
عن حذيفة رضي الله عنه قال :
[ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ ،
وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ أقع فيه ]
وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ أقع فيه ]
[ متفق عليه]
من الأخلاق المذمومة : الإمّعة:
لذلك الخلق المذموم اليوم أن يكون الإنسان إمعة ، وإمعة مصطلح نبوي ،
وسوف نمضي في الحديث عن هذا الخلق المذموم .
وسوف نمضي في الحديث عن هذا الخلق المذموم .
1 – تعريف الإمعة:
أيها الإخوة الكرام ، تعريف هذا الخلق الاصطلاحي : الإمعة الذي لا رأي له ،
مع كل الناس ، ومع كل الاتجاهات ، أي أنه منافق ،
ومصلحته فوق كل شيء ، يجامل الناس جميعاً ،
لا ينطوي على مبدأ ولا على قيمة ، مع الناس ، ، بل مع مصلحته يتلون كالحرباء ، إن جلس مع أهل الإيمان قال آمنت معكم :
مع كل الناس ، ومع كل الاتجاهات ، أي أنه منافق ،
ومصلحته فوق كل شيء ، يجامل الناس جميعاً ،
لا ينطوي على مبدأ ولا على قيمة ، مع الناس ، ، بل مع مصلحته يتلون كالحرباء ، إن جلس مع أهل الإيمان قال آمنت معكم :
{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا
وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ }
وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ }
[ سورة البقرة : 14]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق