مما قرأته في كتب أدبنا العربي :
قال شاعر في الدمع الأبيض :
وقائلة ما بال دمعك أبيضا ... فقلت لها يا عــــز هــــذا الذي بقي
ألم تعلمي أن البكا طال عمره ... فشابت دموعي مثلما شاب مفرقي
وقال الآخر:
قالوا ودمعي قد صفا لفراقهم ... إنا عهدنا منك دمعا أحمرا
فأجبتهم إن الصبابة عمرت ... فيكم وشاب الدمع لما عمرا
وقال بعضهم في الدمع الأسود:
وقائلة ما بال دمعك أسودا ... وجسمك مصفرا وأنت نحيل
فقلت لها أفنى جفاك مدامعي ... وهذا سواد المقلتين يسيل
وقال الآخر في الدمع الأخضر:
وقائلة ما بال دمعك أخضرا ... فقلت لها هل تفهمين إشارتي
ألم تعلمي أن الدموع تجففت ... فأجريتها يا منيتي من مرارتي
وقال الآخر في الدمع الأصفر:
وقائلة ما بال دمعك أصفرا ... فقلت لها ما حال عن أصل مائه
ولكن خدي اصفر من سقم الهوى ... فسال به واللون لون إنائه
وفي الدمع الأزرق :
قالت وقد نظرت لزرقة أدمعي ... أكذا يكون بكاء صب شيق ؟
فأجبتها قد مات في جفني الكرى ... فجرت دموعي في الحداد الأزرق .
قال شاعر في الدمع الأبيض :
وقائلة ما بال دمعك أبيضا ... فقلت لها يا عــــز هــــذا الذي بقي
ألم تعلمي أن البكا طال عمره ... فشابت دموعي مثلما شاب مفرقي
وقال الآخر:
قالوا ودمعي قد صفا لفراقهم ... إنا عهدنا منك دمعا أحمرا
فأجبتهم إن الصبابة عمرت ... فيكم وشاب الدمع لما عمرا
وقال بعضهم في الدمع الأسود:
وقائلة ما بال دمعك أسودا ... وجسمك مصفرا وأنت نحيل
فقلت لها أفنى جفاك مدامعي ... وهذا سواد المقلتين يسيل
وقال الآخر في الدمع الأخضر:
وقائلة ما بال دمعك أخضرا ... فقلت لها هل تفهمين إشارتي
ألم تعلمي أن الدموع تجففت ... فأجريتها يا منيتي من مرارتي
وقال الآخر في الدمع الأصفر:
وقائلة ما بال دمعك أصفرا ... فقلت لها ما حال عن أصل مائه
ولكن خدي اصفر من سقم الهوى ... فسال به واللون لون إنائه
وفي الدمع الأزرق :
قالت وقد نظرت لزرقة أدمعي ... أكذا يكون بكاء صب شيق ؟
فأجبتها قد مات في جفني الكرى ... فجرت دموعي في الحداد الأزرق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق