آل عمران
١)
{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ
تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ }
ليست
من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل
،
أي إذ
تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
الفجر
٢)
{ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ
}
أي
قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية
.
الفجر
٣)
{ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ }
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة
والاستطاعة .
آل عمران
٤)
{ إِذْ تُصْعِدُونَ }
أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد"
،
وليس
ترقون من الصعود
التين
٥)
{ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
}
أي غير
مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم،
فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم
يدخلوها إلا برحمته .
الأعراف
٦)
{ فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ
}
من
القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول
.
الأعراف
٧)
{ ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى
عَفَوْا }
أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو
والمغفرة .
النساء
٨)
{ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ
}
الغائط
هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
الحج
٩)
{ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
}
أي إذا
قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني
النساء
١٠)
{ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ }
ليس
معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام
ما،
بل
المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
النساء
١١)
{ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ
}
لا
تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين
مستسلمين،
ومنه
قوله :
{
وَأَلْقَوْاْ إِلَىَ اللّهِ يَوْمَئِذٍ السّلَمَ
}
بخلاف
قوله تعالى:
{
لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ
}
فهي
تعني إلقاء التحية
النساء
١٢)
{ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً
}
أي
منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
القارعة
١٣)
{ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ }
أي
رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
البقرة
١٤)
{ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ }
أي
يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ،
لا من الحياء .
البقرة
١٥)
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ
}
هنا
إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم
التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
الأعراف
١٦)
{ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ
}
أي
تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل
عليها بهذا المعنى .
النمل
١٧) { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ
}
نوع من
الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
الزخرف
١٨)
{ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ
مِنهُ يَصِدُّونَ }
بكسر
الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ،
وليس بضمها من الصدود
سورة ق
١٩)
{ فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ }
أي
طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
يوسف
٢٠)
{ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي }
أي
ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا
فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان
.
البقرة
٢١)
{ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ
}
أي
يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه
الكلمة
وليس
معناها هنا: يشكّون
البقرة
٢٢)
{ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
}
ليست
التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال
بالملذات .
البقرة
٢٣)
{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ
}
الفتنة
أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا
البقرة
٢٤)
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
}
الوسط
هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
الأنفال
٢٥)
{ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
}
ليس
المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته
فيوجل
العبد
ويجتنب المعصية ومنه قوله:
والذين
إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...
الأنفال
٢٦)
{ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
}
البنان
هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف
.
الحجر
٢٧)
{ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
}
بمعنى
أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر
إليّ.
الأعراف
٢٨)
{ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ
}
من
القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة
.
الأعراف
٢٩)
{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ
}
أي هل
ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم
القيامة،
وليس معناها "تفسيره" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق