الســــؤال :
هل يجوز أن يدعو الإنسان بين السجدتين لوالديه و لوالدي والديه
و لإخوانه و للمسلمين أيضا ؟
و هل يجوز ذكر الأذكار الواردة بعد صلاة الفريضة
و في صلاة النافلة و السنن الراتبة ؟
أفيدون افادكم الله و جزاكم خيراً
الإجــابــة :
لا بأس بالدعاء بين السجدتين لوالديه أو غيرهما ،
و لكن الأفضل أن يكرر ما ورد به النص :
[ رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي ]
أو :-
[ اللهم اغفر لي و ارحمني و اهدني و اجبرني و ارزقني و عافني ]
هكذا جاء في الدعاء بين السجدتين ، و إذا دعا لوالديه مع ذلك :
[ اللهم اغفر لي و لوالدي و لأقاربي و المسلمين ] .
أو : -
[ اللهم اغفر لي و للمسلمين ] .
فلا حرج ؛ لأنه محل دعاء بين السجدتين محل دعاء ،
و لكن الأفضل الاشتغال بالشيء الوارد ، ما أعلم عليه دليلا ،
الأذكار التي بعد الفرائض تختص بالفرائض مثل :
[ أستغفر الله ، ثلاثا ، اللهم أنت السلام .. إلخ ] ؛
لأن الأحاديث الصحيحة ليس فيها أن الرسول عليه السلام كان يقول هذا بعد النوافل ،
إنما ذكر الصحابة هذه الأذكار بعد الفرائض ، و لم يذكروها بعد النوافل ،
و العبادة توقيفية ، فالواجب على المسلم أن يقف مع النصوص ،
و ألا يزيد عليها في العبادات ،
لكن إذا استغفر الله أو دعا أو ذكر الله من غير تقيد بالأذكار الخاصة بعد الفرائض
فلا حرج في ذلك .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق