الاثنين، 4 نوفمبر 2013

خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم

كيف نستطيع التغلب على هذه الظاهره
 المنتشره بين الناس ؟؟
 
الجواب :
 
لعل الأخ الفاضل يقصد ظاهرة انتشار ونشر الأحاديث الموضوعة
هي ستبقى مُتناقلة نتيجة الجهل بوضعها أولاً
ونتيجة الجهل بخطورة نشر الأحاديث الموضوعة
 
حتى قال بعض العلماء : 

  إن من كذب على النبي صلى الله عليه على آله وسلم
مُتعمّداً فهو كــافــر  
وهذا يدلّ على خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
سواء كان كذباً مُباشراً بأن يضع الحديث بنفسه ،
أو بأن ينقل وينشر الحديث الموضوع
 
فقد روى مسلم – في المقدمة – عنه –
 
صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم أنه قال : 


( مَـنْ حـدّث عني بحديث يُرى أنه كذب
فهو أحــد الكاذبين )
 
وضُبِطت : يُـرى
و : يَـرى
وضُبِطت : أحد الكاذِبِين
و : أحد الكاذِبَيْن
ومعنى الحديث باختلاف ضبط ألفاظه
 
أن من حدّث عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم
 بحديث يراه هو أو يراه غيره أنه كذب فهو أحد الكذّابين الذين يكذبون
على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
 
وعلى اللفظ الثاني :
أن من حدّث عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم
بحديث يرى الناس أنه كذب ، أو يراه هو كذباً ، فهو أحد الكاذِبَيْن
اللذين كذبا على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
 
فالكاذب الأول : هو من وضع الحديث
 
والكاذب الثاني : من نقل الحديث الموضوع
 
ولعل من أفضل الطرق للحـدّ من هذه الظاهرة :
 
1 – توعية الناس بهذه الخطورة
 
2 – نشر الأحاديث الصحيحة التي تُغني عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
3 – نشر العلم عموماً ، والحرص على تعليم الناس ، فبضدّها تتبيّن الأشياء  
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق