السبت، 9 نوفمبر 2013

غدًا سنكون ذكرى

إذا أردت أن تعيش سعيدًا
اربط حياتك بأهداف وليس بأشخاص
 
أعلم جيدًا إن الحياة ربما تقسوا علينا
وربما يكون الحظ لا يقف بجانبنا
ولكن عندما ندرك أن كل شيء مكتوب نرضى بالواقع..
 
لا أنكر يومًا إني سئمت الحياة
ولا أنكر ضعفي من بعض الظروف ولكن بداخلي
روح تمنحني القوة كُلما تذكرتُ أن الله إذا أحب عبدًا إبتلاه
 
عيشوا حياتكم
فالأفواه لن تصمت ۈالألسُن لن تتوقف
 
تغيرنا كثيرًا
أصبحنا لانعرف عن بعضنا سوى أننا على قيد الحياة
 
يعجبني الذي يخبرني بزعله
أو بانزعاجه من تصرف بدر منّي ..لأنه يفتح لي طرق  
 لـتوضيح السبب عكس الذي يكتُم و ينهش لحمي بالخفاء
 
كونوا صادقين
فليس لأعمارنا أوقات مؤجلة للتوضيح؟
 
العلاقات كالعصافير
إن أمسكتها بإحكام تموت.. وإن أمسكتها بتساهل تطير فأمسكها
بعناية ستبقى معك للأبد فاعتني بمن تريد أن يبقى معك..
 
لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر
كلاهما نفس اللون.. لكن ستعرف
الفرق بعد التجربة.. كذلك هم البشر
 
تعجبني الأرواح الراقية
التي تحترم ذاتها وتحترم الغير.. عندما تتحدث تتحدث بعمق
تطلب بأدب .. تمزح بذوق.. وتعتـذر بصدق
 
المريض سيشفى والغائب سيعود
والحزين سيفرح والكرب سيرفع والأسير سيفك
باذن الله وعدالله حق إن مع العسر يسرًا
 
النباتات لاتملك العقل
ولو غطيتها بصندوق فيه ثقب لخرجت من هذا الثقب متتبعة للضوء .
فما بالنا لانتبع النور ونحن نملك العقول.
 
عش عفويتك
تاركًا للناس أثم الظنون فلك أجرهم ولهم ذنب مايعتقدون.
 
كلنا مثقوبون بالعيوب
ولؤلا رداء من الله اسمه الستر لكسرت أعناقنا من شدة الخجل.
 
النهاية السعيدة فقط :
هي الوقوف على باب الجنة في انتظار إذن الدخول
اللهم إنا نسالك الجنة بلاحساب ولا سابق عذاب.
 
انتبه لاسلوبك في الاعتذار
فانتزاع السهم من الجرح أوجع من اختراقه.
 
حاسبوني عندما أخطي
لاتذهبوا لغيري فتشكوه مني لنكن أكثر وضوحًا وأقل غيبة.
 
أربعة يجلبون السعادة
كتاب نافع وابن بار وزوجة محبوبة
وجليس صالح وفي الله عوض عن الجميع
 
نريد (الستر) عندما نخطئ
هم كذلك يريدون الستر عندما يخطئون فلا تفضح أحد أبدًا
لكي تنال ستر الله عليك.
 
لسنا مجبرين على تبرير المواقف
لمن يُسيء الظن بنا.. من يعرفنا جيدًا يفهمنا جيدًا
فالعين تُكذب نفسها إن أحبّت والأذنُ تُصدّق الغير إن كَرهت
 
كُن آعمى لكل شيء لايعجبك
وكُن أصم لكل شيء يجرحك
وكُن متبلد لكل شيء يؤلمك هكذا تعيش سعيد
 
الحياة قصيرة جدًا
لا تستحق الحقد والحسد البغض والنفاق وقطع الأرحام غدًا سنكون
ذكرى فقط ابتسموا وسامحوا من أساء اليكم..
 فالجنة تحتاج قلوبًا سليمة.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق