السؤال
هل يجوز لمسلمة أن ترد على الهاتف في وجود زوجها أو
أحد
أبنائها إذا كان المتصل معروفًا (رقم هاتفه يظهر على
شاشة
الهاتف)؟ وما الحال إذا لم يكن مصدر المكالمة
معروفًا؟
الإجابة
الأولى
بالمرأة أن تلتزم الستر والعفاف والصيانة قدر الاستطاعة،
وإذا كان عند الهاتف أحد من الرجال، كالزوج أو أحد
الأبناء
ونحوهما، الأولى أن يتولى هو الإجابة على المتصل، فإن
أجابت
المرأة فلا بأس؛ لكن يجب عليها أن
تحذر
من
الخضوع والتكسر في الكلام.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق