الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

الترغيب في الصبر أولًا: في القرآن الكريم

الصبر من أكثر الأخلاق التي اعتنى بها دين الإسلام؛
لذا تكرر ذكره في القرآن في مواضع كثيرة.
قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل:

[ ذكر الله سبحانه الصبر في القرآن في تسعين موضعًا ]
وقد سيق الصبر في القرآن في عدة أنواع ذكرها ابن القيم في كتابه
(عدة الصابرين) ونحن نذكر بعضها:
- أحدها: الأمر به، كقوله:
 
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ }
[ النحل: 127 ]
وقال:
 
{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ }
[ الطور: 48 ]
-        الثاني: النهي عما يضاده، كقوله تعالى:
 
{ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ }
[ الأحقاف: 35 ]
وقوله: 
 
{ وَلا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ }
[ القلم: 48 ]
- الثالث: تعليق الفلاح به، كقوله:
 
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
 [ آل عمران:  200 ]
فعلق الفلاح بمجموع هذه الأمور.
- الرابع: الإخبار عن مضاعفة أجر الصابرين على غيره، كقوله:
 
{ أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا }
[ القصص: 54 ]
وقوله :
 
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
[ الزمر:10 ].
-        الخامس: تعليق الإمامة في الدين، به وباليقين، قال الله تعالى:
 
{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }
[ السجدة:24 ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق