الاثنين، 24 نوفمبر 2014

حتى العظام يستغفرون لك


إن الله يحبك أن تستغفر وتتوب :
وحين تستغفر الله وتتوب إليه يجعل العظام من خلقه يستغفرون لك إنهم
الملائكة ليس أي ملائكة بل من يحملون عرش الله المقربون أعظم
الملائكة يستغفرون لك أنت من عظيم قدرك عند الله ومن حب الله لك
يجعل ملائكته المقربين حملة العرش يستغفرون لك
{ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا
فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }
فانظر للعظيم الذي يجعل ذكرك في السماء حول العرش في أعلى مكان
وانظر للكريم الذي يجعل الملائكة تذكرك وتزيد على هذا بأن تستغفر لك
وتدعو الله أن يقيك عذاب الجحيم كم يساوى هذا؟؟
أموال الدنيا لا تساوى شيئًا بجوار هذا...
لذة الدنيا لا تساوي شيئًا بجوار لحظة واحدة يذكر فيها إسمك عند
عرش الرحمن.
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم
( دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب دعوة مستجابة
ويؤمن عليها الملك ويقول ولك بمثله )
أنت تدعو لأخيك بالخير وهو لا يعلم ولا يسمع، حبًا وصدقًا منك مع الله
وإيمانًا منك بالله فإذا بالملائكة تؤمن وتدعو لك بمثل ما دعوت لأخيك
وتطلب من الله لك تمامًا مثل ما طلبت لأخيك...
كيف هذا العطاء وكيف هذا الجمال؟؟
وكيف هذا العمل الذي يتضاعف أضعافًا كثيرة؟
الملائكة العظام حملة
العرش يستغفرون لك ويدعون الله أن يقيك عذاب الجحيم حين يكون
الإيمان بالله والتوبة إليه واتباع سبيله هو ما تحب فيعطيك الله ما يحب
وهو يحب لك الخير سبحانه حين تفعل ما يحب يعطيك فوق ما تحب
اللهم ارحمنا واغفر لنا وأعنا وردنا إلى دينك ردًا جميلًا.
وارزقنا توبة نصوحًا يارب العالمين وارزقنا اتباع سبيلك.
يا وهاب يا عظيم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام.
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق