السبت، 24 أكتوبر 2015

الإخلاص وإحضار النية

الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال
والأقوال البارزة والخفية:
 
 الإخلاص هو:
إفراد الله سبحانه وتعالى بالقصد، وهو أن يريد العبد بطاعته التقرب
إلى الله دون شيء آخر.
قال الله تعالى:
 
 { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ
 وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }
[البينة: 5].
 
أي: وما أمر أهل الكتاب وغيرهم إلا بعبادة الله وحده لا شريك له،
 وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة. والحنفاء هم: المائلون عن جميع
 الأديان إلى دين الإسلام.
 
{ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }
 
 أي: الملة المستقيمة.
وقال تعالى:
 
 { لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ }
[الحج: 37].
 
أي: لن يصل إلى الله لحوم الهدايا والضحايا، ولا دماؤها، ولكن يصله
منكم النية والإخلاص.
 
قال ابن عباس:
كان أهل الجاهلية يلطخون البيت بدماء البدن، فأراد المسلمون
أن يفعلوا ذلك، فنزلت هذه الآية.
 
وقال تعالى:
 
 { قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ }
 [آل عمران: 29].
 
أي: فهو العالم بخفيات الصدور، وما اشتملت عليه من الإخلاص
 أو الرياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق