الاثنين، 19 أكتوبر 2015

حق المسلم على المسلم


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
 
( لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ :
يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ
 وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ
 وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ
 وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ )
رواه الترمذي 2661 والنسائي1912 صححه الألباني
 في صحيح الجامع 9319 – وأصل الحديث متفق عليه
 
(1)  في رواية : 
 
( رَدُّ التَّحِيَّةِ )
 رواه ابن ماجة  1425 و أحمد 8047
 
(2)   في رواية :
 
 ( تَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ )
 رواه ابن ماجة  1425 و أحمد 8047
 
(3) أي يريد الخير للمؤمن ويرشده إليه
 
 ( إذا غاب )
 أي كل منهما
 
( أو شهد )
 أي حضر وأو للتنويع . وحاصله أنه يريد خيره في حضوره وغيبته ،
 فلا يتملق في حضوره ويغتاب في غيبته فإن هذا صفة المنافقين .
 
في رواية :

( وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ )
 رواه مسلم 4023
 
في رواية :

 ( وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ )
 رواه الترمذي 2660 وابن ماجة 1423 عن علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق