الجمعة، 19 فبراير 2016

حفظ اللسان

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
 [ أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ، ولا في الصلاة ؛
 ولكن في الكف عن أعراض الناس ]
 
فقائم الليل وصائم النهار ؛ إن لم يحفظ لسانه ؛ أفْلَس يوم القيامة
حيث يُعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ،
فإن فنيتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه ؛ أُخذ من سيئاتهم ،
فطُرحت عليه ، ثم طُرح في النار
 
 
من آفات اللسان :
 الطعن في الأنساب ، الكذب ، التحديث بكلِّ ما سمعَ ،
إظهار الشماتة بالمسلم ، احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم ،
 ومن أخطرها الغيبة والنميمة .
 
 
قال ابن القيم رحمه الله :
[ وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال ،
فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها ]
 
اللهم اغفرلنا زلاتنا وإسرافنا في أمرنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق