الأحد، 17 يوليو 2016

البر والصلة

 
الســــؤال:
عندي صديق، وله أب ذو أخلاق سيئة مع أولاده، ومع ذلك فإنه يصلي
وأدى مناسك الحج. ولكن أحيانًا قد يكون لسانه فاجرًا؛ لأنه يشتم أولاده
بأقبح الأسماء على وجه الأرض، وربى في أبنائه المرض، إلى حد أنهم
 لا يريدون النظر إليه والكلام معه، ويشتمهم بين أصدقائه، مع العلم أن
أولاده وبناته لهم أخلاق جيدة. ماذا يقول الإسلام في مثل هذا الأب؟
وما هو الحل لأبنائه الأبرياء؟
 
الإجابة
حسن الخلق من الإيمان، وحسن التعامل من الإسلام، وهما من الآداب
الشرعية المطلوبة من كل مسلم، وإن الله سبحانه يبغض الفاحش البذيء
سيئ الخلق والملكـة، فيجب على الأب أن يكف لسانه عن السب والشتم،
فهذا - مـع مـا فيه من الإثـم والتعدي - فيه تحويل الذرية إلى الأخلاق
السيئة. فعليك نصـحه، وعلى أولاده الابتعاد عن الإثارة والمشاقة،
 مـع حسن الأدب معه، والدعاء له بالتوفيق والهداية.
 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق