الخميس، 20 أكتوبر 2016

الكذب الذي لا يوقع مضرة لأحد




الســــؤال :
ما حكم الكذب الذي لا يوقع أحدا في مضرة أبدا؟

الإجابة
يحرم الكذب مطلقا ، إلا ما استثناه الشارع ، وليس ما ذكر منها ؛
لعموم الأدلة كقوله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }

  وفـي (الصحيحين) وغيرهما ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ،
وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق
حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب
 يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ،
ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا  )

وعن عبد الله بن مسعود أيضا أنه قـال : الكـذب لا يصـلح منـه جـد
 ولا هـزل ، اقـرءوا إن شـئتم :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }

 هكـذا قرأها ثم قال : فهل تجدون لأحد فيه رخصة؟

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق