الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

​​​ساعـــــة إجابـــــــة



 
عن جابر بن عبداللّه رضي اللّه عنهما قال   
قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلم-:   
 
( يومُ الجمُعةِ ثِنتا عشرةَ ساعةً ،
فيها ساعةٌ لا يوجَدُ عَبدٌ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا
 إلا آتاهُ إيَّاهُ ، فالتمِسوها آخِرَ ساعةٍ عند العصرِ )
 رواه أبو داود،
وصحّحه اﻷلباني
 
 
عن أنس بن مالك رضي الله عنه   
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  

( التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر
 إلى غيبوبة الشمس )

 صحيح الترمذي (489)
 
 
 قال الشّيخ محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله - :
 
 وقد صح اتفاق الصحابة أنّها آخر ساعة من يـوم الجمعة,
 فلا يجوز مخالفتهم  
صحيـح الترغيـب 1-441
 
 
 دعوات المكروب

↓↓↓↓↓↓
 
عن ابن عباس رضي الله عنهما:    
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب :   

( لا إِله إِلا اللهُ العظيمُ الحليمُ،
 لا إله إلا اللهُ ربُّ العرش العظيم،
 لا إله إلا اللهُ ربُّ السماوات وربُّ الأرض وَرَبّ العرشِ الكريمِ )
صحيح البخاري  
 
 
 وعن اسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت    
 قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :  

( ألا أُعَلِّمُك كلماتٍ  تقولِينَهُنَّ عند الكرب أو في الكرب- :
اللهُ اللهُ رَبِّي، لا أُشركُ بِهِ شيئاً )
 صحيح الترغيب  
 
 
 وعن أبي بكرة رضي الله عنه    
 عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال :   
 
( دعوات المكروب :
اللهمَّ رحمتك أرجو، فلا تكلْني إلى نفسي طرفة عينٍ
وأصلحْ لي شأني كُلَّهُ، لا إله إلا أنت )
 صحيح الجامع  
 
 
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى
 في هذه الدعوات :
 
فإنَّ فيها من :
■ كمال التوحيد
■ والتَّنْزيه للرَّبِّ تعالى
■ واعتراف العبد بظلمه وذنبه
← ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمِّ والغمِّ
← وأبلغ الوسائل إلى الله سبحانه في قضاء الحوائج
 
 
● فإن التوحيد والتنزيه يتضمّنان :
إثبات كلِّ كمال لله
وسَلبَ كلِّ نقصٍ وعَيب  وتمثيل عنه
 
 
والاعترافَ بالظلم :
 
 
■ يتضمَّن إيمانَ العبد بالشَّرع والثواب والعقاب
■ ويوجب انكسارَه ورجوعه إلى الله
■ واستقالته عثرته
■ والاعتراف بعبوديته وافتقاره إلى ربِّه
 
 
  فها هنا أربعة أمور قد وقع التوسُّل بها :

 
○ التوحيد
○ والتّنْزيه
○ والعبوديةُ
○ والاعتراف
زاد المعاد (2\208)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق