الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

أزواج في غرفة الولادة


مشاعر الخوف على « أم العيال » تنتهي بصرخة طفل
أزواج في غرفة الولادة !
تبقى ولادة المرأة من أصعب اللحظات وأجملها في الحياة الزوجية..
لحظات تشتد بها زفرات الألم والأوجاع على الأم،
وترتفع وتيرة الخوف والقلق على سلامتها عند الأب،
حتى ينتهي الأمر بفرحة قدوم وسلامة المولود الجديد.
 
ويأتي دعم شريكة الحياة من خلال تواجد "أبو العيال" معها في انتظار
غرفة الولادة، والوقوف بجانبها، حتى يطمئن على سلامتها وسلامة الجنين،
كما أن ذلك من شأنه أن يُشعر الزوجة بالراحة النفسية والأمان؛
مما يسهل بإرادة الله المخاض والولادة،
إلاّ أنه من المهم أن يعي الزوج مراحل الولادة وتغيراتها والدور المطلوب
منه، حتى لا تكون الصدمة النفسية بانتظاره،
فكثير من النساء يظهر عليهن بعض الأعراض المنهكة،
وهنا يجب على الزوج تقبل تلك الأمور بكل عقلانية
وعدم الارتباك أو الخوف .
 
دعم نفسي
وقالت "س": إن وجود الزوج مع زوجته مهم جداًّ قبل الولادة؛
وذلك لمحاولة التخفيف عنها ومشاركتها آلامها،
فهي في ذلك الموقف تكون في أمس الحاجة لمن يدعمها نفسياً وعاطفياً،
مضيفةً أنها لا تفضل تواجد زوجها أثناء وقت الولادة،
ولكن في حال رغبته وإصراره لابد أن يكون مهيأ نفسياً،
كي لا يصاب بالصدمة وتكون له ردة فعل عكسية،
مشيرةً إلى أن زوجها أصر على الدخول معها في غرفة الولادة بعد أن أخبره
الطبيب بوجود خطر على حياتها وحياة الجنين، لكنه لم يحتمل البقاء
وغادر سريعاً ليرتطم بقوة الباب وسط ضحكات الطبيب وطاقمه الصحي.
وأوضح "ص" أنه دخل مع زوجته أثناء ولادتها الأولى،
وعلى الرغم من رهبته الداخلية، إلاّ أنه خفف من آلامها،
مضيفاً أن وجوده عند رأسها والإمساك بيديها منحها القوة والتحمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق