الخميس، 23 فبراير 2017

الحقيقة ذنوبنا كثيرة


 صفحات التواصل الإجتماعي
 أصبحت فوضى
لا سطور حقيقية لا صفحات منطقية
ثرثرات شبه فارغة
هل نجحنا هنا هل فشلنا هناك
هذه ثرثرة حلوة وجميلة للغاية
وهذه ساحة مرسوم عليها صور وحركات مهضومة نوعا ما
حقيقة منهم من ينقش أروع الكلام
ومنهم من يقدموا لحظة في غاية الروعة
ومنهم لا يهمهم إلا أن ينشروا أشياءا هم أنفسهم لا يؤمنوا بها
ومنهم هم أنفسهم بعيدين عما ينشروه
وهذه كلمات ثقيلة
وهذه كلمات خفيفة
وهذه كلمات جاءت عدة مرات
وهذه صورة تسأل ذاتك ألف مرة ماذا أراد صاحبنا أن يقول
وهذه صورة أو فيديو لا تفهم منهما إلا أنه جاء إعطباطيا
 
وأنا أعود الى ذاتي
لأكتب من جديد وبصورة طالما أحببتها وفي نفس الحقيقة
 أعتذر من الذين لا يعجبهم ما أكتب
 
عذرا 2016 غادرتنا وتركت فينا أشياءا جميلة
 وقناعات تمكنا بها وحبا تخزن في القلوب
قبل الشرايين وأيضا هناك ملاحظات كثيرة عليك
 ولا نستطيع أن نقول لا نحبها
ولا ننسى أن الرسول الكريم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
علمنا الحب
 
ثقفنا ثقافة الحبو الحقيقة الكبرى أن الحب من أعظم الصفات
في كثر من الأحيان تأكد بأن حزنك سوف يحميك من الناس
 وصبرك سوف يدخلك الجنة ومن ناحية أخرى تأكد أن كل الأحزان
 التي تمر بك أما لأن الله يحبك فيختبرك أو أنه يحبك
فيطهرك من ذنوبك والحقيقة ذنوبنا كثيرة
 
وهناك حقيقة رائعة
 فالدنيا تكون طيبة إذا تصافت القلوب ونسينا عيوب بعضنا البعض
ليس المهم أن تتحسس وجوه الآخرين المهم أن لا تترك هذه الوجوه
تموت عليها بسمة الفرح
 
مهما تكون متخلفا فتأكد أن الحياة ليست ساحة حرب
بما أن الطريق ليس ملكك فعيك في هذه الحال أن لا تترك
 لأقدامك فرصة من أن تقتل جمال هذا الطريق
 
كن على يقين بأن
مملكتك هي عالمك ولكن إياك أن تسمح لعيوبك بالتسلل الى عالم الغير
وقبل أن أختم يا صاحبي رسالتي هذه دعني أهمس في سرك
 
اللهم أرزقنا خير ما في هذه الدنيا وأكتب لنا نصيبا
 يسعد قلوبنا الحزينة المتألمة لما يحدث لنا في هذه الأيام الصعبة
والمميتة اللهم أرزقنا رحمتك وهي الكافية
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله
 وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا

صن لايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق