الخميس، 13 أبريل 2017

حرمة الدماء المعصومة



حرمة الدماء المعصومة
.............. .... ........

قال الله تعالى:
}
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ{

وقال الله عزَّ وجلَّ عن رسوله موسى صلى الله عليه وسلم أنَّه قال للخضر عليه السلام: {أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً{

وقال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ {

وقال تعالى:
}
وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{

قال الله تعالى:
}
وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ{

وروى البخاري رحمه الله عن ثابت بن الضحاك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
}
ومن قَتلَ نفسَهُ بشيءٍ في الدُّنيا عُذِّبَ بِه يومَ القيامةِ{

وروى البخاري ومسلم رحمهما الله عن أبى هُريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
}
من تردّى من جبلٍ فقتل نفسَه ، فهو في نارِ جهنمَ يتردّى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا ، ومن تحسى سمًا فقتل نفسَه ، فسمُّه في يدِه يتحساه في نارِ جهنمَ خالدًا مخلدًا فيها أبدًا ، ومن قتل نفسَه بحديدةٍ ، فحديدتُه في يدِه يجأُ بها في بطنِه في نارِ جهنمَ خالدًا مخلدًا فيها أبدًا{

وعن أبى هُريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
}
الذي يَطْعَنُ نفسَهُ ؛ إِنَّما يَطْعَنُها في النارِ ، والذي يَتَقَحَّمُ فيها يَتَقَحَّمُ في النارِ ، والذي يَخْنُقُ نفسَهُ يَخْنُقُها في النارِ{

وروى البخاري رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى عليه وآله وسلم قال:
}
لا يزالُ المؤمنُ في فسحةٍ من دينِه ، ما لم يصبْ دمًا حرامًا{
وروى البخاري رحمه الله عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضى الله عنهما أنه قال :
}
إن مِن وَرَطاتِ الأمورِ ، التي لا مَخْرَجَ لمَن أَوقعَ نفسَه فيها ، سفكُ الدمِ الحرامِ بغيرِ حلِّه .{

وروى البخاري رحمه الله عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضى الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
}
من حمل علينا السلاحَ فليس مِنَّا{

وروى مسلم رحمه الله عن أبى هُريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
}
من خرج من الطاعةِ ، وفارقَ الجماعةَ ، فماتَ ، ماتَ ميتةً جاهليّةً . ومن قاتلَ تحتَ رايةٍ عميّةٍ ، يغضبُ لعُصبةٍ ، أو يدعو إلى عُصبةٍ ، أو ينصر عُصْبةً ، فقتلِ ، فقتلةُ جاهليّةٌ . ومن خرج على أمّتي ، يضربُ بَرّها وفاجِرها . ولا يتحاشَ من مؤمِنِها ، ولا يَفي لِذِي عهدٍ عهْدهُ ، فليس مني ولستُ منهُ{


وعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

}
مَنْ قتلَ مُؤمِنًا فاغْتُبِطَ بقتلِهِ ، لمْ يقبلِ اللهُ مِنهُ صرفًا ، ولا عدْلًا{

وعن أبي سعيد رضى الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:

}
يخرج عُنق من النار يتكلَّم، يقول: وُكلتُ اليوم بثلاثة:
بكلِّ جبَّار عنيد، ومَن جعل مع الله إلَهاً آخر، ومن قتل نفساً بغير حق، فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنَّم{

وروى البخاري رحمه الله عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
}
من قتل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ ، وإنَّ ريحَها توجدُ من مسيرةِ أربعين عامًا{

وروى أبو دَاوُدَ رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

}
ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة{

وروى ابن سعد أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ مَرَّ فِي الرَّحَبَةِ ،
فَإِذَا ذِمِّيُّ يُظْلَمُ ،
قَالَ :
فَأَلْقَى عَامِرٌ رِدَاءَهُ ،
ثُمَّ قَالَ :
"
أَلا أَرَى ذِمَّةَ اللَّهِ تُخْفَرُ وَأَنَا حَيٌّ ؟ !
فَاسْتَنْقَذَهُ. "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق