الأحد، 9 أبريل 2017

مشاعرنا

مشاعرنا هي دومًا من يقود أقلامنا ..
ليست هي من تقودها ..
ظلمناها بأن جعلناها أسيرة لآلامنا..
وٍعندما نشعر بلحظة سعادة نحرمها حق المشاركة ..
تأملت كثيرًا حال هذه الأقلام ..
فجزعت من بكائها وعويلها ..
فهمت منها أنها تتوٍق للصمت ..
وٍلكن هناك من يجبرها على الحديث.
لست ألوم حبر الأقلام الذي بدأ يجف
أتدرون لما ؟
ببساطة لأنها تشحذ نفسًا من روح تنازع الموت
وسـتقضي نحبها تحت أطلال الألم هنا وهناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق