الجمعة، 14 أبريل 2017

بركـة البكـور


تتميز شخصية المسلم بأنها شخصية جامعة لكل خصال الخير،
 فهي مؤمنة عالمة، قوية، شجاعة، متجردة، صبورة، مجاهدة، رحيمة،
حريصة على كل ما ينفعها، مستعينة بالله -تعالى-،
 غير عاجزة ولا كسولة.. وهلم جرا

وإنّ من محاسن هذه الشريعة المطهرة:
مراعاة جانب بركة البكور في مواضع كثيرة من أحكامها:

منها: البكور في المحافظة على الجانب العبادي كالصلوات وغيرها.

ومنها: البكور في المحافظة على الجانب العلمي كطلب العلم
وتحصيله وقراءة القرآن والأذكار.

ومنها: البكور في المحافظة على جانب المعاملات الأخلاقية
 كالبيع والشراء وغيرهما.

ومنها: التنصيص والدعاء لهذه الأمة في بكورها لنيل خيري الدنيا والآخرة.
فهذه المواطن وغيرها في الشريعة المطهرة توحي بأهمية بركة البكور
لما فيه من إقامة الدين والدنيا، ولأن أعمار هذه الأمة المحمدية الإسلامية
تتراوح بين الستين إلى السبعين، فحرصت الشريعة على إشغال
 هذا الجانب المهم في شخصية المسلم؛ ليأخذ بجانب الأهم فالمهم
 حسبما يوفق له من أعمال الخير والصلاح في الدنيا والآخرة.
واعلم أن نوم الصبحة يمنع الرزق،
لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها،
وهو وقت قسمة الأرزاق، فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة،
 وهو مضر جداً بالبدن لإرخائه البدن، وإفساده للعضلات التي
 ينبغي تحليلها بالرياضة، فيحدث تكسراً وعِيّاً وضعفاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق