السبت، 6 مايو 2017

الغضب لا تكتمه كله

الغضب لا تكتمه كله وعبر عنه بحكمة
قد يتساءل المرء ؟
ما هو الغضب ، لماذا الغضب ؟
 وكيف نتعامل معه ؟
وما هي نظرة علماء النفس اليه؟ .
 
يعرف الغضب : بأنه حالة انفعالية وثوران في النفس ،
وقد عرفه الغزالي بـ: غليان دم القلب بطلب الانتقام .
ويعتبره بعض الناس عاطفة سيئة ،
إلا أنه استجابة إنسانية عادية لما يشعر به الإنسان من التهديد أو الإحباط 
 أو المهاجمة، حيث يستعد الجسم البشري بطريقة أوتوماتيكية
 لرد فعل دماغي من هذه العوامل مما يزيد ضربات القلب ويسرع التنفس،
ويزداد إفراز الأدرينالين في الدم،
وهكذا يزداد التوتر، وهذا جزء من الشعور الذي يطلق عليه الغضب،
الذي يعد عطية منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان لتكون منفذًا
يُخرج الضغط الزائد، كما أنه قوة كامنة ومصدر من مصادر الطاقة
مثل البترول واليورانيوم القابل للانفجار، الذي قد يدّمر كل شيء
 إذا أسيء استخدامه، و له فوائد ضخمة إذا أحسن الإنسان إدارته
 كما يستفيد من البترول.
 
اما الأسباب الحقيقية للغضب فيمكن حصرها في العوامل التالية:
 
عوامل خارجية:
وهي عوامل خارجة عن نطاق الإنسان ؛
 مثل أن يذهب شخص مسافر لركوب الطائرة ويفاجأ بتعطل العربة التي تقله
إلى المطار، أو مثل أن تفرغ قنينة الغاز ما يؤخر أو يفسد اعداد طبخة ما.
 
 عوامل سيكولوجية:
وهي عوامل نفسية داخلية خاصة بالشخص ؛
مثل أن ينتاب الرجل شعوراً بالغضب نتيجة قلقه على مستقبله ،
 أو فشله في انجاز امر ما, أو..،
وهنا تتوقف إدارة الغضب والتحكم به على تجارب الإنسان السابقة
 ورؤيته النفسية وإمكاناته الخاصة.
 
 عوامل فسيولوجية:
وهي العوامل الجسدية التي يتعرض لها الإنسان منها قلة النوم والإرهاق،
والإصابة ببعض الأمراض مثل السكر، والضغط، والقلب،
وفترة ما بعد الوضع ( الولادة ) بالنسبة للأم.
 
وحيث إن هناك فروقًا فردية بين الأشخاص بالنسبة لتأثرهم بتلك العوامل،
 وبالتالي في عاطفة وشعور الغضب من حيث سرعته أو شدته.
وبناء على هذه العوامل، فإن الغضب يختلف بين الرجل والمرأة،
 وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الرجل أسرع غضبًا من المرأة ،
والتي تمتاز أيضًا بقدر أكبر من تحمّل وكتمان مظاهر الغضب.
وللغضب دورة يمر بها الإنسان الذي يشعر بهذا الإحساس بدءاً من :
 
- مشاعر الغضب .
- فقد السيطرة على النفس .
- سلوك غير لائق عدواني عنيف .
- الإحساس بنوع من الراحة .
- شعور بالذنب .
- لماذا تصرفت هكذا؟ .
- تبرير التصرف غير الاجتماعي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق