الجمعة، 8 سبتمبر 2017

ما بال الميت تنزع نفسه وهو ساكت

عن عبدالرحمن بن حيان المصري قال :

قيل للفضيل بن عياض : يا أبا علي ، ما بال الميت تنزع نفسه

وهو ساكت ، وابن آدم يضطرب من القرصة ؟

قال : لأن الملائكة توثقه ، ثم قرأ :

{ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُون } .

عن محمد بن سوقة قال :

زعموا أن إبراهيم النخعي كان يقول : كنا إذا حضرنا الجنازة

أو سمعنا بميت ، عرف فينا أياما ، لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمر

صيره إلى الجنة أو إلى النار ؛

قال : وإنكم في جنائزكم تتحدثون بأحاديث دنياكم .

عن موسى الجهني قال :

كان طلحة إذا ذكر عنده الاختلاف ، قال :

لا تقولوا : الاختلاف ، ولكن قولوا : السعة .

عن ميمون بن مهران قال :

يا ابن آدم ، خفف عن ظهرك ، فإن ظهرك لا يطيق كل الذي

تحمل عليه ، من ظلم هذا ، وأكل مال هذا ، وشتم هذا ،

وكل هذا تحمله على ظهرك ؟ فخفف عن ظهرك .

وقال ميمون : إن أعمالكم قليلة ، فأخلصوا هذا القليل .

قال مطرف :

ليعظم جلال الله : أن تذكروه عند الحمار والكلب ؛

فيقول أحدكم لكلبه

أو لشاته : أخزاك الله ، وفعل الله بك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق