الخميس، 7 سبتمبر 2017

كيف يكون لك قلبًا أواهًا

إذا أردت أن تُرزق قلباً أواهاً مخبتاً منيباً ، فأبدأ

[ بقانون الترك ]من الآن،

.فهو من الأعمال التي ترفع الإيمان وتقفز به عالياً ومن الأعمال

التي تندّي القلب وتليّنه وتسقيه.

فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وعلى مقدار الترك

يكون العِوض من الله ..!

🔎 فتش في يومك وليلتك ستجد الشهوات تحيط بك ..

تُزاحمك، تُشـغلك،

تقيــدك، تحجبـك، تشوّش عليك ..

خلص قلبك منها الآن من هذه اللحظة ..

جاهد نفسك على تركها شيئاً فشيئاً ليصفو لك قلبك، وتصفو

لك عبادتك، ويكثر دمعك ..

[فمن صفّى صُفّيَ له ومن كدّرَ كُدّر عليه]..

اعزم على ترك ذنوب الخلوات فهي إغلاقٌ وإطباق، وهي أكنّةٌ وأغشية

، وهي البلاء الذي يضيع قلبك، ويلوثه ويسقطه .

  تفقد تعلقات قلبك ⁉ ..

فأكثر ما أتعبك وأرهقك وشتتك وبعثرك أن سلّمتَ قلبك لمخلوق مثلك،

فصحح وجهتك ليسترد قلبك عافيته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق