الجمعة، 15 سبتمبر 2017

من تمام رحمة أرحم الراحمين

كان من تمام رحمة أرحم الراحمين :

تسليط أنواع البلاء على العبد ، فابتلاؤه له وامتحانه ومنعه من

كثير من أغراضه وشهواته من رحمته به ، ولكن العبد لجهله

وظلمه يتهم ربه بابتلائه .

ومن رحمته سبحانه بعباده : ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمة وحمية ،

لا حاجة منهم إليهم بما أمرهم به ، فهو الغني الحميد ،

ولا بخل منه عليهم بما نهاهم عنه فهو الجواد الكريم .

ومن رحمته : أن نقص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها

ولا يطمئنوا إليها ، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره .

ومن رحمته بهم : أن حذرهم نفسه ، لئلا يغتروا به ،

فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به ، كما قال تعالى :

{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ } .

قال غير واحد من السلف حذرهم من نفسه لئلا يغتروا به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق