الخميس، 14 سبتمبر 2017

أي حسرة أكبر على امرئ


عن أبي إدريس عن حصين قال :

كان من كلام إبراهيم التيمي ، أنه يقول : أي حسرة أكبر على امرئ ،

من أن يرى عبدا كان له ، خوله الله إياه في الدنيا : هو أفضل منزلة

منه عند الله يوم القيامة ؟

وأي حسرة على امرئ أكبر : من أن يصيب مالا ، فيورثه غيره ،

فيعمل فيه بطاعة الله تعالى ، فيصير وزره عليه ، وأجره لغيره .

وأي حسرة على امرئ أكبر ، من أن يرى من كان مكفوف البصر :

ففتح له عن بصره يوم القيامة ، وعمي هو ؟.

عن قتادة قال :

ذكر لنا : أن هرم بن حيان لما حضره الموت ، قيل له : أوص ؛

قال : ما أدري ما أوصي ، ولكن : بيعوا درعي ، فاقضوا عني ديني ؛

فإن لم يفن ، فبيعوا غلامي ؛ وأوصيكم بخواتيم النحل :

{ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ } .

قال أحمد بن عاصم :

كتب رجل إلى أخيه : ما ظنك بالتواب الرحيم الكريم :

الذي يتوب على من يعاديه ، فكيف بمن يعادى فيه ؛ والذي يتفضل

على من يسخطه ويؤذيه ، فكيف بمن يترضاه ويختار سخط العباد فيه .

المقصود من زيارة القبور

ثلاثة أشياء : أحدها : تذكر الآخرة والاعتبار والاتعاظ .

الثاني : الإحسان إلى الميت بالدعاء .

الثالث : إحسان الزائر إلى نفسه باتباع السنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق