الأحد، 15 أكتوبر 2017

الصبرُ على خُلقِ الزوجة


أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

• الصبرُ على خُلقِ الزوجة،
والصبرُ على خُلقِ الزوج،
يأتي بنتيجةٍ طيبة،
وبعد مدَّةٍ يتوادَّان،
ويحمدانِ الله تعالَى أنْ لم يحدثْ سوء.
فما أجملَ الصبر!
وما أجملَ الصلح!
وما أجملَ الأُلفة!

• بلغَ من كبرياءِ فرعون أن قال: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾،
وبلغَ من تبجُّحِ نمرودَ أن قال: ﴿ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ﴾،
فما كان مصيرُ قدرتهما وكبريائهما؟
إنه الغرورُ بقوةٍ ناقصةٍ متقلِّبةٍ فانية،
غرورُ رؤساءَ وملوكٍ وقادةٍ يرون تحت أيديهم قوةً كبيرةً ظاهرًا،
ولا يحسبون حسابَ قوةِ الجبّارِ القاهرِ وقدرته،
مالكِ الملكِ كلِّه،
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ﴾ [سورة فصلت: 15].
نعم، إنهم يصولون ويجولون،
ويفتكون ويُجرمون،
شأنَ كلِّ جبَّارٍ عنيدٍ لا يؤمنُ بيومِ الدين،
ثم يقعون هلكَى،
وتتفسَّخُ قوتهم كما تتفسَّخُ أجسامهم،
ثم لا يَعتبرُ مَن وراءهم!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق